تنصيب الرئيس السيسى.. عمران في كل مكان وحياة كريمة لملايين المصريين.. سياسيون: الرئيس عبر بنا من دولة آيلة للسقوط إلى دولة استعادت مكانتها.. وترميم علاقتنا الخارجية وتعزيز البنية التحتية أهم ثمار الـ10 سنوات

تنصيب الرئيس السيسى.. عمران في كل مكان وحياة كريمة لملايين المصريين.. سياسيون: الرئيس عبر بنا من دولة آيلة للسقوط إلى دولة استعادت مكانتها.. وترميم علاقتنا الخارجية وتعزيز البنية التحتية أهم ثمار الـ10 سنوات
تنصيب الرئيس السيسى.. عمران في كل مكان وحياة كريمة لملايين المصريين.. سياسيون: الرئيس عبر بنا من دولة آيلة للسقوط إلى دولة استعادت مكانتها.. وترميم علاقتنا الخارجية وتعزيز البنية التحتية أهم ثمار الـ10 سنوات

تغيرات عديدة طرأت على مصر على مدار الـ 10 سنوات، في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد حدثت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي في مختلف الملفات، نجحت في رفع جودة الحياة لملايين المواطنين، وتدشين بنية تحتية قوية تستوعب الزيادة السكانية، وتحدث فارقًا بالقرى والنجوع النائية التي غابت عن المشهد لعقود طويلة، لذا فإن بداية ولاية جديدة تعنى استمرار حصاد ثمار التنمية التي بدأت من 10 سنوات ولم تتوقف حتى الوقت الراهن.

ياسر الهضيبي: الولاية الجديدة للرئيس السيسي بداية انطلاق الجمهورية الجديدة

وفي هذا السياق، قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لمدة 6 سنوات قادمة، هي بداية لمرحلة مهمة من عُمر الوطن، حيث انطلاق الجمهورية الجديدة التي عملت القيادة السياسية علي وضع ركائزها خلال السنوات الماضية، علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتحقق طفرة تنموية لم نشهدها في عصور سابقة، مشيرا إلي أن القيادة السياسية كانت لديها رؤية واضحة منذ اليوم الأول لتوليها الحكم حيث عملت علي استعادة أمن واستقرار الوطن بعد سنوات من الفوضى وعدم الاستقرار، بالتزامن مع إعادة بناء مؤسسات الدولة، واطلاق ثورة بناء وتعمير غير مسبوقة لتطوير البنية التحتية وفتح آفاق جديدة أمام الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة.


وأشار " الهضيبي"، إلي أنه مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، كانت مصر تواجه تراجعا في دورها الإقليمي والدولي، لكنها الآن وبعد 10 سنوات من حكم الرئيس أصبحت لاعبا أساسيا وشريكا دوليا واستراتيجيا فى المنطقة، بل وأصبح للدولة المصرية دورا محوريا في المنطقة، حيث اهتم الرئيس بترميم علاقات مصر الخارجية علي أساس الاحترام المتبادل ودعم سيادة كل دولة علي أراضيها، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، بالإضافة إلي تعزير آفاق التعاون المتبادل بين يحقق مصلحة الشعوب.


وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق انجازات علي كافة الأصعدة، لكن الأبرز كان ما تحقق علي صعيد حقوق الإنسان التي كانت دائما محل نقد من جانب الغرب، حيث تبني الرئيس رؤية شاملة تدعم الحق فى التعليم، الصحة، المسكن، الحق في حياة كريمة لكل مواطن، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية علي بناء الإنسان وتحسين مستوي الخدمات المقدمة إليه سواء التعليم أو الصحة أو الحماية الاجتماعية، لافتا إلي أن الرئيس أطلق المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تعد الأبرز والأهم في القرن الحادي والعشرين، حيث ساهمت في تحسين جودة الحياة لأكثر من ٦٠ مليون مواطن يعيشون القري ويعانون من تراجع مستوي الخدمات.

وأكد "الهضيبي"، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي تسابق الزمن، من أجل إحداث نهضة حقيقية في كافة القطاعات، َوهو ما تم بالفعل فمصر الأن لا تشبه بأي حال مصر قبل 10 سنوات، مؤكدا علي ثقته في قدرة الرئيس السيسي علي استكمال مسيرة البناء والتنمية لتصبح هذه الولاية الجديدة تتويج لجهود القيادة السياسية علي مدار السنوات الماضية.

النائبة دينا هلالي: فصل جديد من الأمل والإرادة للوطن بتنصيب الرئيس لفترة رئاسية جديدة

فيما أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري سيسطر فصل جديد من الإرادة والأمل ببداية فترة رئاسية جديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تدشن رسميًا مع عقد البرلمان جلسة خاصة برئاسة المستشار حنفي جبالي، لتنصيب الرئيس لولاية جديدة، والتي جاءت بعد نتيجة تاريخية للانتخابات الرئاسية عبرت عن حالة الترابط الوطني لدى كافة فئات المجتمع المصري، في ظل تصدر الشباب والمرأة ومختلف شرائح الشارع المصري لرسم صورة وطنية رائعة عكست إدراكهم لحجم المسؤولية والإيمان بدورهم في رسم مستقبل الوطن وسط التحديات الراهنة لتأتي بنسبة مشاركة للمصريين هي الأكبر وتبلغ 66.8%.

وأشارت "الهلالي"، إلى أن تنصيب الرئيس اليوم يستند لما تم البناء عليها خلال السنوات الماضية، من إنجازات غير مسبوقة في كافة النواحي ستحرص الدولة على استكمال طريقها بشكل أكثر قوة وعمقا، وذلك بعد أن مرت البلاد بكثير من التحولات والتغيرات الصعبة وصولًا إلى ثورة 30 يونيو 2013، لتنتقل مصر تحت مظلة الرئيس السيسي من بلاد تعاني أزمات اقتصادية ولكن ثقة الشعب المصري في الرئيس السيسي الذي تولى المسؤولية في ظل ظروف صعبة، كانت وراء انتقال مصر من دولة آيلة للسقوط إلى دولة استعادت مكانتها وقدرتها المحلية، وهيبتها الإقليمية والدولية، فضلًا عما حظيت خلالها المرأة والشباب من مكاسب ذهبية غير مسبوقة عززت تواجدها في مسار الجمهورية الجديدة.

ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بخطاب التنصيب اليوم تستكمل مصر رحلتها التنموية وتمضي في طريقها الديمقراطي الذي تكلل بالحوار الوطني المفتوح بلا قيود والساعي إلى صياغة خارطة أولويات وطنية تواجه التحديات بشراكة في صنع القرار خاصة مع أعمال اللجنة التنسيقية والحكومة في تفعيل أجندة تنفيذ المرحلة الأولى والاستعداد لجلسات المرحلة الثانية، موضحة أن الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي تضع مظلة الحماية الاجتماعية في صدارة أجندتها الوطنية انحيازا للمواطن البسيط، وذلك على الرغم من الأعباء التي تفرضها التداعيات الإقليمية والتي تبنى فيها القيادة السياسية ثوابت واضحة تؤكد على أنه لا مجال للتهاون أو التفريط في أمن مصر القومي وأن دعم القضية الفلسطينية لا رجعة فيه ولا حياد لحين إرساء صوت السلام والاستقرار بها.

النائب أحمد صبور:  الرئيس السيسي جاء للحكم بإرادة شعبية واستمر بسبب ثقة المصريين فيه

كما أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، من داخل مقر مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمثابة إعلان انطلاق الجمهورية الجديدة، التي هي نتاج عمل جاد ومتواصل علي مدار 10 سنوات، مشيرا إلي أن الولاية الجديدة من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي هي مرحلة حصاد ثمار التنمية والتطوير الذي شهدته البلاد خلال السنوات الماضية من حكم الرئيس.

وقال "صبور"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تأهيل البنية الأساسية علي رأس أولويات الدولة، باعتبارها ركيزة أساسية للانطلاق نحو آفاق أفضل، بالإضافة إلي ثورة تنموية ضخمة تشهدها البلاد، ومئات الإنجازات التي يصعب حصرها، الأمر الذى ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في  كافة قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، فكانت المرة الأولي التي يصل فيها قطار التنمية إلي قطاعات الجمهورية، مؤكدا علي صحة رؤية القيادة السياسية، بأن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تبنت  سياسات جديدة لتنمية وتوطين الصناعات من خلال تقديم حزم متنوعة وجديدة من محفزات الاستثمارات وتشجيع جذب المؤسسات المحلية والأجنبية على الاتجاه لهذه المجمعات الصناعية التي أقامتها في محافظات مختلفة، بما يشمل ذلك عملية التمويل، وكذا التدريب الكفء للعمالة وخلق برامج تشجيع الصناعة والتصدير، إيمانا بأن الصناعة والإنتاج هي الطريق الأهم لتحقيق التنمية الاقتصادية، والتخلص من الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر بسبب تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة والتي بدأت بجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الإسرائيلية علي قطاع غزة.

وشدد النائب أحمد صبور، علي أن الشعب المصري قدم ملحمة وطنية في الانتخابات الرئاسية، من خلال المشاركة بفاعلية في الإدلاء بأصواتهم لتسجل مصر رقما تاريخيا بالمشاركة بالانتخابات، وهو ما يعكس حجم الالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جاء إلي الحكم بإرادة شعبية واستمر بسبب ثقة المصريين فيه، منوها عن أن الولاية الجديدة تحمل تحديات جديدة تتطلب استمرار الالتحام والالتفاف الشعبي خلف القيادة السياسية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع