محسن طنطاوى وقائمته فى ندوة اليوم السابع: هدفنا عودة الصيد لمكانته فى القمة.. نمتلك برنامجا شاملا للتطوير.. نسعى لمراجعة العضويات الموقوفة وتجاوز أى خلافات سابقة.. ورعاية طبية واجتماعية ورياضية لذوى الاحتياجات

أحلام واقعية قابلة للتنفيذ، ووعود تليق بأعضاء نادى الصيد يقدمها محسن طنطاوى المرشح لرئاسة نادى الصيد وقائمته الانتخابية، سواء على المستوى الرياضى أو الخدمى أو الإنشائى، وهى المشاريع التى لاقت إعجاب عدد من رموز النادى العريق الذين أعلنوا تأييدهم لمحسن طنطاوى وقائمته الانتخابية، وعلى رأسهم الاستشارى حسين صبور الرئيس الأسبق لنادى الصيد، الذى أكد أن طنطاوى خير من يقود دفة الصيد خلال المرحلة المقبلة، لاستكمال نجاحاته السابقة.

"اليوم السابع" استضافت محسن طنطاوى وبعض مرشحى قائمته الانتخابية، محمد شرف ومحمد الشرقاوى وحسين أبو السعود وكريم عثمان، ليعلنوا عن برنامجهم الانتخابى الطموح ومشروعاتهم المنتظرة لإعادة نادى الصيد لمكانته الطبيعية.

فى البداية نوجه أسئلتنا لرئيس القائمة محسن طنطاوى.. ما هى أسباب تفكيرك فى الترشح؟

الفكرة تراودنى منذ سنة تقريبا وأنا لست بغريب عن نادى الصيد.. فأنا عملت فى مجلس الإدارة لمدة 3 دورات مع شيخنا حسين صبور الرئيس التاريخى للنادى، وفكرت فى ذلك لخدمة أعضاء الجمعية العمومية.

ولماذا حرصت على الترشح بقائمة كبيرة؟

لا أحد يستطيع العمل بمفرده، خاصة أن ربنا رزقنى بعناصر قادرة بالفعل على خدمة نادى الصيد، فالكل هدفه الأول خدمة النادى وهم بعيدون كل البعد عن التفكير فى الاستفادة من النادى، ويملكون أفكارا مهمة وطموحة، فأنا فخور بهم وأحلم بالنجاح معهم لخدمة نادينا العريق، وأؤكد أننى اخترت أعضاء القائمة بعناية فائقة، مشددا على أنهم جميعا من المحبين للنادى العريق.

وما هى أحلامك برفقة قائمتك الانتخابية؟

أحلم أنا وشركائى فى القائمة بأن يصبح الصيد على رأس الأندية المصرية، فأعضاء الصيد رائعون ويستحقون كل ما هو أفضل، وهنا أحب أن أوجه التحية لعناصر قائمتى غير المتواجدين وهم هانى عزت والذى يعد من أقوى الشخصيات على المستوى المالى والمحاسبى فى مصر، وعمرو الصادق المهندس الذى يعمل فى مجال الأدوات الطبية، والواعى عمرو إبراهيم، ومحمد العقدة الذى فضل الانضمام إلينا، والعنصر النسائى نورا أورخان التى تملك أفكارا تسويقية عالمية.

وما هى المحاور الرئيسية فى برنامجكم الانتخابى؟

دعنى أكشف لك أن الملفات تم تقسيمها على أعضاء القائمة، ولكن محاورنا الأساسية هى التطوير ثم الخدمات وأخيراً المشروعات.

وما هى خطتكم فى هذه المحاور الثلاثة؟

التطوير سيكون على المستوى الرياضى والإنشائى، وثانيا تحسين الخدمة المقدمة للأعضاء وفى نفس الوقت توفيرها بأقل الأسعار لتقليل العبء المادى على الأعضاء، فى الوقت الذى سنحاول نقل النشاط الرياضى لمرحلة الاحتراف، وأخيرا استحداث مشروعات عملاقة خاصة بالنادى وعلى رأسها إنشاء شركة سياحة، خاصة أننا نصرف الملايين على رحلات أولادنا فى الألعاب المختلفة، لذلك نحاول أن تصبح تلك المصاريف إيرادات فى خزينة النادى، خاصة أن هذا المشروع ناجح قبل حتى أن يبدأ، كما سنسعى للحصول على أرض فى العين السخنة لإنشاء 50 شاليه لأعضاء النادى عليها، وتطوير برك الصيد وكذلك الهيكلة الإدارية للنادى، وتطوير الهيكلة الأمنية من خلال تدريب عناصر الأمن على كيفية التعامل الأمثل مع أعضاء نادى الصيد وأطفالهم، ولحل المشاكل دون الدخول فى أزمات مع الأعضاء وفى نفس الوقت نحافظ على هيبته.

وما هو المشروع الأبرز فى برنامجكم الانتخابى؟

أكشف لك عن مفاجأة وهى أن المشروع الأبرز شرعنا فيه بالفعل، وهو الاتفاق مع رجل الأعمال نجيب ساويرس أن تتولى شركته الخاصة بتوفير فرص عمل للشباب فى خدمة أبناء أعضاء نادى الصيد، وإن شاء الله ستقوم الشركة بتشغيل عدد وافر من أبناء نادى الصيد سنويا، ومن خلال منبركم أود التقدم بالشكر لصديق عمرى نجيب ساويرس على هذا الدعم والأفكار المهمة التى دائما ما يهديها لنا.

وماذا عن باقى المشاريع التى تخطط للشروع فيها فور نجاحك؟

توفير رحلات مجانية منتظمة للأعضاء بشكل أسبوعى، التنسيق مع وزارة الداخلية لعمل نظام خاص بالتدريب على استخدام السلاح للأعضاء وغيرهم، التعاقد مع شركات كبرى فى ملف الرعاية الطبية، التعاقد على تأمين طبى شامل ضد الإصابات لكل لاعبى النشاط الرياضى، تفعيل خدمات الشهر العقارى بفرع النادى بمدينة السادس من أكتوبر، حل مشكلة انتظار السيارات من خلال عمل جراج من طابقين أحدهما تحت الأرض، وأخيرا التعاقد مع شركة أمن متخصصة.

وما هى مظاهر اهتمامك بذوى الاحتياجات الخاصة؟

سنسعى لعمل تطوير شامل لاحتياجات أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة، بعمل سنتر لهم تقدم فيه الرعاية الطبية والاجتماعية والرياضية وممارستهم لهواياتهم الخاصة، مع تقديم برامج توعية ما قبل الزواج للتعرف على أسباب الإعاقات وعمل برامج وقائية للأسرة، كما سيتم توفير الرعاية الطبية للأطفال من خلال أطباء متخصصين فى مجال التخاطب والسلوك والعلاج الطبيعى لمساعدة الأسر، ورفع الأعباء والبدنية والمادية عنهم.

وماذا على مستوى الخدمات؟

الاهتمام بكل الرياضات وبرامج صناعة الأبطال وتطوير وصيانة كل الخدمات والأنشطة الرياضية، فسنسعى لإنشاء حضانة فى فرع أكتوبر وتطوير حضانة الدقى، وحل مشكلة حمام السباحة بفرع أكتوبر وإنشاء 10 شاليهات جديدة بفرع بورسعيد، وإلغاء تخصيص شاليهات لمجلس الإدارة وإعادة تطوير المول التجارى المهمل فى فرع القطامية، وإعادة استغلال القاعة المميزة الموجودة فى فرع القطامية، وتوسعة قاعدة ممارسة النشاط الرياضى لكل الأعمار، وأخيراً الاهتمام بأبطال كل اللعبات وتوفير المدربين المتميزين بتمويل الرعاة.

ما هى نواياكم تجاه القضايا المرفوعة فى المحاكم؟

نوايانا هى فتح صفحة جديدة وإنهاء كل الخلافات السابقة، ومراجعة كل العضويات الموقوفة وتجاوز أى خلاف وفتح باب التسامح والتغاضى عن أى إساءات سابقة.

وما تعليقك على الهجوم الذى تتعرض له قائمتك؟

لا نحرن من هجوم البعض، فأى شحص ناجح يُهاجم، وهذا الهجوم يزيدنا قوة وإصرارا على استكمال المسيرة، وأنا أثق فى قدرة أعضاء الصيد على التمييز وأناشدهم بعدم اختيار البعض لمجرد أنهم أصدقاء فقط حال عدم امتلاكهم الخبرات والكفاءة وأولهم أنا.

وما هى رسالتك للمنافسين؟

أن تكون منافسة قائمة على الشرف والرقى، وأرجو أن تمر الفترة القادمة دون حدوث أزمات ونقوم بتهنئة الفائزين فى النهاية، أيا كانت أسماؤهم، ولكنى فى هذا الشأن لى عتاب عند عمرو السعيد الرئيس الحالى والمرشح على نفس المنصب، وهو كيف تتعاقد مع شركة أمن خاصة لتأمين المرحلة المقبلة، فنحن لم نتعد على ذلك داخل نادينا، وهذا أمر لم يحدث منذ نشأة النادى، وأرجو أن تراجع نفسك فيه.

وكيف سيكون التواصل مع الأعضاء حال نجاحكم؟

سيتم تدشين مجلس حكماء يقوده رئيس مجلس الإدارة وينضم إليه من يشاء من أعضاء الجمعية العمومية، ومن يشاء من المرشحين الذىن لم يوفقوا فى الانتخابات، وذلك للاجتماع شهريا لتداول الرأس ومناقشة آرائهم ومقترحاتهم وتوصياتهم.

أنا أؤمن أن عدم التواصل بين أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية أمر ينتج عنه العديد من المشاكل، لذا يتحتم بقاء قنوت التواصل مفتوحة.

وما هى أمنيتك فى السباق الانتخابى؟

أمنيتى أن يتواجد أعضاء الجمعية بكثافة يوم الانتخابات، لأن نادى الصيد كبير ويستحق أن يكون عُرسه الانتخابى يليق بمكانته، وأناشدهم بأن يستحملوا مشقة اليوم الانتخابى.