بعد توقيع وثيقة القاهرة.. هاشتاج "مصر تحتضن جنوب السودان" يتصدر تويتر.. مغردون: "مصر عادت شمسك الذهب.. وهى دى بلدنا".. دبلوماسى سابق: لن ننسى أبناء وادى النيل.. وخبيرة شئون أفريقية: طوقت الحرب الأهلية فى جوبا


كتب سمير حسنى - مريم بدر الدين - محمد شعلان

تصدر هاشتاج "مصر تحتضن جنوب السودان"، موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد توقيع وثيقة القاهرة، لتوحيد صفوف الحركة الشعبية لجنوب السودان.

وكتب حساب باسم "سمير": "مصر عادت شمسك الذهب"، كما كتب حساب آخر باسم "منصور":" هى دى مصر السياسه الذكية".

وعلق آخر باسم "محمد "، مصر تعود إلى قيادة أفريقيا من جديد"، هى دى مصر اللى بجد".

وتعد توقيع وثيقة إعلان القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب فى جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذى يعد مدخلا سياسيا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، ويمثل الجهد السياسى المصرى الأوغندى بالتعاون مع جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمى، كما اتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

الاتفاقية 5555555555
 

من جانبه، رحب إبراهيم الشويمى مساعد وزير الخارجية الأسبق، بتوقيع فصائل الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان على اتفاقية القاهرة، مؤكدًا على أن الجانب المصرى بذل مجهودات فى منتهى الصعوبة لرأب الصدع بين الفرقاء السودانيين.

التوقيع 555555555555
 

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى مداخلة هاتفية لقناة ON Live، أن الانقسام الذى ضرب الحركة الشعبية أثر سلبا على تنمية الجنوب منذ الاستقلال، مشيرًا إلى الترتيبات المصرية – الأوغندية، التى بلورت اتفاق القاهرة.

الاتفاقية
 

وعن أهمية الاتفاق، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اتفاق القاهرة سيدعم استقرار جنوب السودان وبالتالى سيؤدى إلى استقرار المناطق المجاورة مثل أوغندا والكونغو، وكينيا وباقى دول المنطقة، كما سيؤدى الاتفاق إلى وقف الأعمال الحربية ووقف توريد السلاح وتوقف حركة اللاجئين والنازحين، ودعوتهم إلى ديارهم مرة أخرى.

17904-رئيس-جنوب-السودان-سلفا-كير

وقال الدبلوماسى السابق، إن هناك جهودا تبذل دون إعلان، وتوقيع اليوم ثمرة جهود طويلة، فضلا عن الصلات الوثيقة بين الدبلوماسية والمخابرات المصرية مع قادة الحركة الشعبية، مختتمًا بقوله: "مصر لا تنسى أبدًا أبناء وادى النيل".

196258-توقيع-اتفاق-القاهرة
 

 

بدورها، أشادت الدكتورة أمانى الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية، بخطوة توقيع وثيقة إعلان القاهرة لوقف الحرب فى جمهورية جنوب السودان، قائلة: "هذه خطوة كبيرة كنا ندعو اليها بأن تكون القاهرة طرفا فى إدارة عملية السلام فى جنوب السودان، وهذه مسألة مهمة ومؤثرة على المصالح المصرية طوال الحرب فى جنوب السودان".

 

وأكدت الدكتورة أمانى الطويل، فى مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، سعى مصر إلى تطويق مسألة الحرب فى جنوب السودان ودعم برامج إعادة اللاجئين وتوفير الاستقرار الداخلى فى السودان، موضحة أن هذا الاستقرار مدخل للاستقرار الإقليمى فى كل شرق افريقيا.

654251-جنوب-السودان
 

وتابعت خبيرة الشئون الأفريقية: "آليات وثيقة القاهرة تم الاتفاق عليها وتعنى إشراف مصرى فى قضايا الصراع والسلام فى أفريقيا"، لافتة إلى أن الخطوة انخراط مكمل للانخراط المصرى فى ليبيا، ولابد أن يكون هناك أيضا انخراطًا فى كافة مناطق الصراع فى شرق أفريقيا، مثمنة دور السياسة المصرية فى افريقيا والتى وصفتها بالإيجابية تجاه جذورها الأفريقية.

 

وأوضحت الطويل، أن مصالح مصر الاستراتيجية واحتياجاتها المستقبلية تتطلب ارتباطها بأفريقيا ليس بالبعد المائى فقط ولكن الاقتصادى والاجتماعى والسياسى ولابد أن يكون هناك تفاعل مع الجذور الأفريقية.

 

وكانت القاهرة استضافت اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر الجارى للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومى ومجموعة القادة السابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأوغندى يورى موسيفنى.

s6201427215652
 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع