النووى مش بس أسلحة وحروب.. كيف تخطط شركات التكنولوجيا للاستفادة من الطاقة الحديثة بسلام.. ناسا تطور صواريخ حديثة تعتمد عليها لرحلات المستقبل.. وخطط لاستخدامها لتطوير طائرات تسافر من لندن لنيويورك فى 3 ساعات

كتب مؤنس حواس

بمجرد ذكر "الطاقة النووية "، حتما سيتبادر إلى ذهنك الأسلحة النووية وتأثيرها السيئ على العالم واستخداماتها فى الحروب، لكن مع التطور التكنولوجى الكبير الذى نعيش فيه، بدأت العديد من الهيئات والشركات استغلال الطاقة النووية فى المجال السلمى، وفيما يلى نرصد أبرز مجالات سلمية لجأت شركات التكنولوجيا لاستخدام الطاقة النووية:


- صواريخ فضائية للسفر لمسافات هائلة

يعمل حاليا العلماء من وكالة الفضاء الدولية "ناسا" على تطوير صواريخ تعمل بالطاقة النووية الجديدة التى تأمل أن يتم استخدامها فى السفر لمسافات هائلة من أجل نقل رواد الفضاء إلى المريخ وزوايا بعيدة جدة واستكشاف النظام الشمسى، حيث يعتقد علماء ناسا أن الصواريخ الجديدة ستمكنهم من تطوير عملهم بشكل كبير، وهذا سيحدث عن طريق دعمها باستخدام الاندماج النووى بدلا من المواد الكيميائية التقليدية، وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الوقت الذى يستغرقه السفر من خلال النظام الشمسى.

صورايخ فضائية
صورايخ فضائية


- تطوير مركز للبيانات بالطاقة النووية لمنع التجسس على مواطنيها

كما تعمل روسيا الآن على بناء أكبر مركز للبيانات يعمل بالكامل بالطاقة النووية، والذى سيقع على بعد نحو 120 كيلومترا شمال غربى موسكو، والمحطة الجديدة ستوفر MW 80 وذلك وفقا لوكالة أنباء Telecom Daily، وقال المهندسون إن هذا الكم من الطاقة سيكون قادرا على تشغيل نحو 10000 من الرفوف الخاصة بخوادم مركز البيانات، ومن المتوقع أن يتكلف هذا المركز 975 مليون دولار، وأن يصبح واحدا من أكبر مراكز البيانات فى العالم.

 

- تطوير سفينة كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية

كذلك فإن روسيا تعمل أيضا على تطوير سفينة "كاسحة جليد" تحمل اسم Leader وتعمل بالطاقة النووية، والهدف الأساسى منه إزالة الثلوج من البحر الشمالى والحفاظ على طريق مفتوح يمكن أن تمر فيه السفن على طول الساحل القطبى الشمالى للبلاد على مدار السنة، ومن  المقرر أن تكون فريدة من نوعها وغير مسبوقة من قبل، وأهميتها تعود إلى أن طريق بحر الشمال يقع كليا فى مياه القطب الشمالى، من بحر كارا إلى سيبيريا إلى مضيق بيرينغ.


- Magnavem طائرة للسفر حول العالم

أما طائرة  Magnavem والتى تشبه الطائرات الفضائية وتعمل بالطاقة النووية، ولها تصميم متطور وإمكانيات غير مسبوقة، فتعد أحدث استخدامات الطاقة النووية، حيث إنها أسرع من الصوت وصديقة للبيئة، وتتميز بأنها قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى 1,852km/h، وهذا من شأنه أن يساعدها فى تقليل ساعات السفر للنصف تقريبا، وسيكون من الممكن الطيران بين نيويورك ولندن فى ثلاث ساعات فقط.

طائرة فضائية


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع