رئيس التحرير يكتب : مطرب الحانات الذى أصبح داعية إسلامى إرهابى

رئيس التحرير يكتب : مطرب الحانات الذى أصبح داعية إسلامى إرهابى
رئيس التحرير يكتب : مطرب الحانات الذى أصبح داعية إسلامى إرهابى
من عجائب الزمن ان تجد شخصا هربا من الاضطهاد الدينى وتمييز عرقى وعنصرى  كونه قبطيا  على حد تعبيره ومسجل لدينا على شريط كاسيت ونشر بجريده صوت بلادى اواخر القرن الماضى   ورغم دراساته فى الموسيقى   وما تعرض له من اهانات وتجريح  وعدم قبوله او اعتماده كمطرب للغناء رغم جمال صوته واداؤه   فى مصر وجد ضالته فى السفر الى الولايات المتحده ربما تفتح له ابواب الاحلام والطموح  ، تالق سنوات وسط الجاليه بدا الغرور يتسلق الى شخصه المريضه  اوهم نفسه بالنجوميه ولبس عبائه  عبد الحليم  بدات علاقته تسىء مع الجاليه المصريه والعربيه ولفظه الجميع اصبح مكروها منبوذا  غير مرحب به فى المطاعم العربيه  واتجهه    من عالم الغناء الى علم النساء والمخدرات ولعب القمار فخسر رصيده وانهارت اسهمه وضيع اسرته واصبح شريدا بعيدا عن اولاده واصدقاؤه واحباؤه فلجا الى طريق الهلاك والخيانه ربما يجد ضالته لعالم  النجوميه والشهره فبدا يطلق حناجره المسموه بكلمات رخيصه مسمومه ضد جيش مصر والرئيس السيسى مستغلا موهبته فى التلحين على امل ان تصل كلماته والحانه وهجومه على مصر شعبا وقياده الى منصات الاخوان فيسلط عليه الضوء وتنتعش جيوبه ولكن وجد اهمالا شديدا من الجماعه الارهابيه وقنوات الجزيره  ومنصات مطر ومعتز فمات اكلينكيا رغم محاولاته اليائسه لهذا لجا الى حيله  اخرى ربما تسلط الاضواء عليه ويصبح احد نجوم الفضائيات فاشهر اسلامه ليس حبا فى الدين الاسلامى وليس كرها فى الاقباط انما حبا وسعيا نحو الظهور والاعلام باى وسيله او طريقه فوقع فريسه لبعض من المتشددين الارهابيين كارهى مصر  بالاضافه الى الضرب على اوتار الطائفيه  وهجومه على المسيحيه وقيادات الكنيسه من خلال قناه على اليوتوب ضرب بها عده عصافير بحجر واحد اولا  انتمائه لبعض القيادات الدينيه المتشدده والكاره للدين المسيحى امثال وجدى غنيم الذى اصبح على اتصال دائم به كممول ومشجع ولما لا فهو طير قبطى ووقع بين فخذيه   ثانيا جمع اكبر قدر من الدولارات من متابعى اليوتيوب  للصرف على ملذاته وشهواته ثالثا بدا الدعم الاخوانى يسرى وبسخاء  من بعض القيادات الاخوانيه للصمود امام كم الاهانات التى يتعرض لها وتشجيعا على الاستمرار والعيار اللى ما يصبشى يدوش ....اخيرا هذا المعتوه المخبول لا يستحق الشفقه او الاحترام  فالخيانه طبع وليست ظروف