محب غبور يكتب: لم نسمع عن اى مظاهرات او احتجاجات تندد بداعش او تكفيرها ....هل هى ازدواجيه ام خوف وجبن ؟

محب غبور يكتب: لم نسمع عن اى مظاهرات او احتجاجات تندد بداعش او تكفيرها ....هل هى ازدواجيه ام خوف وجبن ؟
محب غبور يكتب: لم نسمع عن اى مظاهرات او احتجاجات تندد بداعش او تكفيرها ....هل هى ازدواجيه ام خوف وجبن ؟

 

كونى مسيحى لا تعنى الا اكتب وانقد بكل صراحه ووضوح التناقضات التى تحدث فى العالم الاسلامى ومصر على وجه الخصوص  وازدواجيه التعامل  فى عالم اصبح فى بودقه واحدة وداخل اسوار مطاطيه  تتنقل الاخبار والاحداث مجرد التلميح او الاشاره  بل وقبل تداولها من بلد الحدث الى عالم الفضاء وتلتقطه كاميرات الابداع من خلال الاقمار التى تدور فى فلك الفضاء دون ان يشعر بها برغوت او انسان.

 فالمصريين راوا داعش هذا الفصيل الارهابى تنحر الرقاب وتحرق الابرياء داخل سياج حديدية بسكب البنزين على اجسادهم وتعذيبهم فى محرقه اكثر قسومه من محرقه هتلر النازيه ويغتصب النساء والتهام شرفهم امام ذويهم واهلهم ويقتل براءه الطفال دون ادنى سماع توسلاتهم  وانهار دموعهم تحت رايه الله واكبر وصيحات التكبير ولم يحركوا ساكنا او اعتبارهم كفارا كما صرح الامام الاكبر طالما نطقوا الشهادتن ولكنهم انزعجوا كثيرا حين علموا بالقوانين الجديدة التى اقرتها تونس وايدها مفتى الديار التونسيه رغم انها غير ملزمه فقانون الاسره وتدينها له اليد العليا فى اتخاذ القرار.

 نقطه اخرى من خلال مشاهدتى بعض المسلسلات الرمضانيه والافلام السوبكيه " انتاج السبكى " كان هناك هجوم كاسح على تنظيم داعش الارهابى واعماله الارهابيه ولم يتعرض احد منهم للمسائله القانونيه باعتبارهم ازدروا الدين الاسلامى  كما حدث لاطفال المنيا ومن خلال مسرحيه انتقدوا فيها داعش واعمالهم الانسانيه  تم القبض عليم  رغم حداثه سنهم ووضع الكلبشات الفضيه وتم حبسهم رغم النداءات والاستغاثات برئيس الجمهوريه ، وايضا اذكركم بماحدث عام 2011 وانتاج الفيلم المسىء للرسول وخرجت المظاهرات رافعين شعار الانتقام والقتل وتم حرق وتدمير لمبانى وسفارات وقتل السفير الامريكىى بلبيا وتم الحكم على خمسه اشخاص وقس مقيمين بالولايات المتحدة بالاعدام شنقا لمشاركاتهم هذا العمل القذر رعم ان ثبت فيما بعد ليس لهم اى طلوع فى هذا العمل فى الوقت الذى وقف الشيخ البحيرى فى ميدان عام ومزق الانجيل وتبول عليه ثم  حرقه ولم ينال العقاب ، التناقض والازدواجيه لاتجدى فى عالم اصبح على وعى كبير بما يدور فى حجرات النوم غير صيحات التكفير التى تبث من حين لاخرعلى شاشات الفضائيات فى اقباط مصر وحرق كنائسهم وطردهم من اماكن العبادة ليتم اقامه شعائرهم فى الشوارع والطرقات فى مشهد لم نعتاد عليه من 14 قرن لانها دوله اسلاميه  وبحجج وهميه وامنيه ، وعلى النقيض هناك من الاماكن السياحيه او غير سياحيه  تعرض اللحم الابيض بكل فجور فى حراسه مشددة من الامن حفاظا على سمعه مصر.


ومازلنا نعرض بعض التناقضات التى نزلت بالبراشوت على جامعه القاهرة وتعيين بقرار رئاسى مفاجىء برئيس جامعه كان داعيه وواعظ فى قناه اقرأ وتداولت السوشيال ميديا مقتطفات من بعض الفيديوهات يكفر فيها المسيحيين واليهود على مسمع من الجميع ولا اعلم على اى اساس رئيس الجمهوريه وافق على تعينه ومن قدم له C V الخاص به ام هى مؤامره على رئيس الجمهوريه وتوريطه  امام اقباط مصر لزيادة الفجوه بين سيادته والافباط ام هو انتقام منهم لحضوره ثلاث مرات لاعياد الميلاد حتى لو ذهب للمرة الرابعه يقابل ببرود واستهجان حتى يرغمون سيادته فى التراجع عما وعد به من حقوق لاقباط مصر،  اعتقد ان تعيين رئيس لاعرق جامعه وبهذه الخلفيه الدينيه المتعصبه سيسبب احتقان وازمات بين الطلاب ويساهم فى تنشيط الخلايا النائمه من طلاب الجماعلت الاسلاميه وجماعات الاخوان الارهابيه ، ان التطرف فى اى دين وباى شكل هو نوع من الارهاب الفكرى والمعنوى غير مطالب وغير مستحب فى هذا الوقت الذى نسعى فيه لبناء مصر المستقبل تحت قيادة رئيس انتظرناه  كثيرا.