رئيس التحرير يكتب: هل تستعين مصر بخبراء اجانب لادارة مرفق السكك الحديديه ؟

رئيس التحرير يكتب: هل تستعين مصر بخبراء اجانب لادارة مرفق السكك الحديديه ؟
رئيس التحرير يكتب: هل تستعين مصر بخبراء اجانب لادارة مرفق السكك الحديديه ؟

 

هل حادث تصادم قطارى اكسبرس ( القاهرة - اسكندريه ) وتصادمه بؤخرة قطار ( بورسعيد - الاسكندريه ) عملا ارهابي ام سوء ادارة ام ناتج عن الاهمال ؟ والتى ادت الى مقتل 49 شخصا واصابه اكثر من 120 شخصاً.

الحادث الجديد، هو الأكبر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه السلطة في يونيو 2014.

تشير تقارير محليّة إلى أن تكراراً حوادث تصادم القطارات بين الحين والآخر، ترجع إلى تهالك العربات، وعدم تطوير المزلقانات

وقد رصدت ابرز حوادث القطارات خلال 25 سنه الماضيه

اصطدم قطاران بمحافظة الإسكندرية، ما أسفر عن 49 قتيلاً وأكثر من 120 مصاب، وفق حصيلة رسمية أولية.

سبتمبر 2016

اصطدام قطار قادم من الصعيد، جنوبي مصر، بسيارة نقل يستقلها عدة أشخاص، أثناء عبور أحد المزلقانات، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص.

مارس 2015

اصطدم قطار بمحافظة السويس(شمال شرق)، بحافلة مدرسية، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 26 آخرين.

نوفمبر 2013

تصادم قطار في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة)، مع سيارتين، ما أدى إلى وقوع 27 قتيلاً وأكثر من 30 مصاباً.

يناير 2013

حادث تصادم لقطار تجنيد كان يقل مجندين من قوة الأمن المركزي (شبه عسكرية وأحد أجهزة الشرطة)، في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، ما أودى بحياة 17 مجنداً وإصابة أكثر من 100 آخرين.

نوفمبر 2012

اصطدم قطار بحافلة رحلات مدرسية في محافظة أسيوط، جنوبي مصر، ما أسفر عن مقتل 50 طفلاً وإصابة العشرات، وهو الحادث الأكبر في عهد الرئيس الخائن محمد مرسى .

.

أكتوبر 2009

تصادم قطاران بمدينة العياط، في محافظة الجيزة، ما أدى إلى انقلاب 4 عربات من القطار الأول، وأسفر الحادث عن مقتل 30 شخصاً، فضلاً عن إصابة العشرات

يوليو 2007

اصطدم قطاران شمالي القاهرة، ما أسفر عن وقوع 58 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً.

أغسطس 2006

اصطدم قطاران متقابلان أحدهما قادم من الدقهلية، دلتا النيل والآخر قادم من بنها عاصمة محافظة الجيزة، ما أسفر عن وقوع 80 قتيلاً وأكثر من 163 مصاباً

فبراير 2002

هو الحادث الأكبر والأسوأ في تاريخ سكك حديد مصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث اشتعلت النيران في قطار قادم من الصعيد، جنوبي البلاد، لمسافة 9 كيلومترات، ما اضطر المسافرين للقفز من النوافذ أثناء سير القطار، حتى توقف بمدينة العياط في محافظة الجيزة، والحادث راح ضحيته أكثر من 350 شخصاً.

ويبقى السؤال الذى يدور فى الاذهان هل مصر غير قادرة بكفاءتها ومهندسيها عن ادرة مرفق حيوى كمرفق السكك الحيديه ؟ وهل نلتجىء الى الاستعانه بخبراء اجانب ؟