صدامات ترامب مع المنظمات الأممية تضفى أهمية استثنائية على تصويت الأمريكيين.. تقارير: فوز دونالد لا يعنى استمرار الأزمة.. الديمقراطيون فى عهد أوباما قطعوا تمويل اليونيسكو وفشلوا فى قضية اللاجئين ومساعدات سوريا

أعطت الخلافات التي وقعت خلال الفترة الماضية بين الرئيس دونالد ترامب والمنظمات الأممية ومنها تعليق الاشتراكات المالية لبلاده في منظمة الصحة العالمية، أهمية استثنائية على تصويت الأمريكيين في الانتخابات المقررة بعد ساعات، حيث يواجه فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن

صدامات الولايات المتحدة الأمريكية مع منظمات الدولية ليست الأولى في رئاسة الرئيس دونالد ترامب بل تمتد لسنوات طويلة مع السياسة المختلفة وكذلك الإدارة المتغيرة للولايات المتحدة الأمريكية فمنذ سنوات قررت أعلنت الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وقف تمويل منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التابعة للأمم المتحدة وذلك على خلفية تصويت الجمعية العامة للمنظمة لصالح قبول "دولة فلسطين" في المنظمة كدولة كاملة العضوية.

وقالت فيكتوريا نولاند  المتحدثة السابقه لوزارة الخارجية الأمريكية، إن القانون الأمريكي يحظر تمويل اليونسكو إذا قبلت عضوية فلسطين وأوضحت نولاند أنه سيتم وقف تحويل مالي بقيمة 60 مليون دولار كان من المقرر أن تتلقاها المنظمة الدولية.

في الوقت الذي اعتبره الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قرار اليونسكو بعضوية فلسطين يشكل "انتصارا للحق والعدل والحرية", معربا عن شكره لكل الدول التي صوتت لصالح هذا الانضمام، حيث صوتت 107 دولة لصالح قبول عضوية فلسطين، بينما عارضته 14 وامتنعت 52 دولة.

وعلى خلفيه القرار الأمريكي اضطرت منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إلى وقف العمل بمشاريعها الجديدة التي تنفذها بسبب قرار الولايات المتحدة قطع مساهمتها لتمويل المنظمة.

وأكدت المنظمة التي تدعم، ضمن أنشطتها حرية الصحافة والحق في التعليم، أنها تواجه تقليصا في تمويلها لموازنة العام الحالي يقدر بأكثر من ستين مليون دولار، حيث إن مساهمة واشنطن في ميزانية اليونسكو كانت تقدر بنحو 22 %.

وفى ذلك الحين تناولت تقارير إعلامية أيضا اخفاق الرئيس الأمريكي في تعهداته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقى أمامها 7 خطابات خلال مدة ولايته خاصة في ملف عملية السلام حيث وقع أوباما مذكرة تفاهم تاريخية تضمن تسليح إسرائيل حتى عام 2028، وتكلف بلاده 39 مليار دولار، هذا الإضافة معاناة الوكالات الأممية الى توصيل المساعدات للسوريين وكذلك أزمة اللاجئين وفق صحيفه العين الاخبارية على الرغم من سعيه لخلافه بان كي مون كأمين عام للأمم المتحدة مع انتهاء ولايته الرئاسية الثانية وفقا لسكاى نيوز

وينطلق غدا سباق الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، لاختيار الرئيس القادم على مدار السنوات الأربع المقبلة، وعلى الرغم من التقدم الذى تمنحه استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية للمرشح الديمقراطى جو بايدن، إلا أن منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب أمامه فرصة للفوز بـ 270 صوت فى المجمع الانتخابى، ومن ثم بفترة ثانية. وفق CNN

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع