فى اليوم العالمى لمكافحة تلوث الهواء.. الدولة المصرية تضع العمل المناخى أولوية.. الأمم المتحدة: 6.5 مليون وفاة بسببه.. وزيادة الوفيات 50% بحلول 2050.. ومصر تبحث توفير أنظمة الإنذار المبكر لكوارث التغير المناخى

فى اليوم العالمى لمكافحة تلوث الهواء.. الدولة المصرية تضع العمل المناخى أولوية.. الأمم المتحدة: 6.5 مليون وفاة بسببه.. وزيادة الوفيات 50% بحلول 2050.. ومصر تبحث توفير أنظمة الإنذار المبكر لكوارث التغير المناخى
فى اليوم العالمى لمكافحة تلوث الهواء.. الدولة المصرية تضع العمل المناخى أولوية.. الأمم المتحدة: 6.5 مليون وفاة بسببه.. وزيادة الوفيات 50% بحلول 2050.. ومصر تبحث توفير أنظمة الإنذار المبكر لكوارث التغير المناخى

يمثل تلوث الهواء أحد أخطر المؤثرات البيئية السلبية على صحة الإنسان وأحد أهم الأسباب التى يمكن تجنبها للوفيات والأمراض على الصعيد العالمى، فى الوقت الىذ تعمل الدول والجهات المعنية للحد من تلوث الهواء وخفضه لتحسين جود الهواء على الصعيد العالمى، يأتى ذلك تزامنا واحتفال الأمم المتحدة باليوم العالمى لمكافحة تلوث الهواء، وفقا لقرار الجمعية العامة بإعلان يوم 7 سبتمبر من كل عام بوصفه اليوم الدولى لنقاوة الهواء.

 

ووفق الأمم المتحدة "يُقدر بستة ملايين ونصف مليون حالة وفاة مبكرة فى جميع أنحاء العالم بسبب تلوث الهواء داخل المبانى وخارجها، وتلوث الهواء له تأثير بشكل غير متناسب على النساء والأطفال وكبار السن ولا سيما ضمن الفئات السكانية ذات الدخل المنخفض التى تتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء المحيط وتلوثه داخل المبانى نتيجة التدفئة بوقود الحطب والكيروسين.

 

ويُقدر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة بأن أعداد الوفيات المبكرة الناتجة عن تلوث الهواء المحيط ستشهد زيادة تتجاوز 50 فى المائة بحلول عام 2050 فيما تترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة مشيرة إلى الفوائد الاقتصادية للاستثمار فى السيطرة على تلوث الهواء.

 

يأتى ذلك تزامنا مع إستضافة مصر لأحد أكبر المؤتمرات الدولية لمواجهة التغيرات المناخية مؤتمر الأطراف المعنى بالمناخ " cop27 " المقرر عقد فى نوفمبر القادم وسط مشاركة دولية على نطاق واسع

 

وتعمل مصر بخطوات سريعة وقوية بالتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بالمناخ لمواجهة التغير المناخى فى إطار الاهتمام بنظم الإنذار المبكر حيث نظم وفد من منظمة الأمم المتحدة المعنى بالمناخ، اجتماع مائدة مستديرة بهدف إلى تعزيز تطوير الأنظمة العالمية التى ستوفر أنظمة الإنذار المبكر للجميع بمشاركة سيلوين هارت مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخى والينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة فى مصر.

 

 فى الوقت الذى تزور فيه مصر الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومديرة المكتب الإقليمى للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وذلك تزامنا واستعدادات مصر لإستضافة مؤتمر المناخ.

 

ووفق برنامج الأمم المتحدة الأنمائى سيضم برنامج زيارة المسؤولة الأممية اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومة المصرية حول العمل المناخي.

 

ومن جانبه قال أليساندرو فراكاسيتى، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 خطوة هامة، حيث يعد مؤتمر الأطراف المعنى بالمناخ من أكبر المؤتمرات العالمية الهامة بشأن التغير المناخى، لافتا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى يدعم الحكومة المصرية خلال استضافتها لهذا الحدث الهام، مضيفا أن هذا مثال قوى لما هو مفترض أن يحدث وهو أن تكون الدول فى مكان واحد تناقش من خلاله كافة القضايا الهامة المتعلقة بالمناخ.

 

وأضاف الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، أن البرنامج الأممى يهتم بقوة بدعم مصر فى الإجراءات الهامة التى تتخذها لمكافحة التغير المناخى، لافتا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى دعم مكافحة التغير المناخى وما يقدمه من صناعات فى كافة المنتجات الصناعية والغذائية وغيرها.

 

ومن جانبها لفتت منظمة الأمم المتحدة إلى أنه تدرك الدول الأعضاء ضرورة الحد بدرجة كبيرة من عدد الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة، وتلويث وتلوّث الهواء والماء والتربة، بحلول عام 2030، وكذلك الحد من الأثر البيئى السلبى الفردى للمدن، بما فى ذلك اهتمام خاص لنوعية الهواء وإدارة نفايات البلديات وغيرها، بحلول عام 2030.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع