إشادة حزبية باختيار 12 مقررا للمحاور الثلاثة الأساسية لأمناء لحوار الوطنى.. الجيل: شخصيات مرموقة.. المستقلين الجدد: تنوع فكرى وسياسى.. والتجمع: يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة واختيار شخصيات مهتمة بالشأن العام

إشادة حزبية باختيار 12 مقررا للمحاور الثلاثة الأساسية لأمناء لحوار الوطنى.. الجيل: شخصيات مرموقة.. المستقلين الجدد: تنوع فكرى وسياسى.. والتجمع: يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة واختيار شخصيات مهتمة بالشأن العام
إشادة حزبية باختيار 12 مقررا للمحاور الثلاثة الأساسية لأمناء لحوار الوطنى.. الجيل: شخصيات مرموقة.. المستقلين الجدد: تنوع فكرى وسياسى.. والتجمع: يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة واختيار شخصيات مهتمة بالشأن العام

إشادة حزبية كبيرة بتوافق مجلس الأمناء على اختيار 12 مقررًا للمحاور الثلاثة الأساسية، وذلك تمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصري.

 

وفى هذا الإطار، أشاد حزب الجيل الديمقراطى، بقرارات مجلس أمناء الحوار الوطنى فى اجتماعه الخامس برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان من اختيارات لشخصيات سياسية مرموقة يشهد لها الجميع بالنزاهة والكفاءة كلا فى مجاله والقدرة على إدارة حوار على مستوى عال.

 

وأكد الجيل فى بيان له، أن مجلس الأمناء بقيادة د ضياء رشوان أنجز عدة خطوات تنظيمية فى اجتماعاته الخمسة التى عقدها منذ تشكيله،منها تقسيم موضوعات الحوار داخل المؤتمر إلى محاور ثلاثة سياسية واقتصادية واجتماعية وأنبثق عنهم 15 لجنة فرعية وأختار فى الاجتماع الأخير مقررى المحاور الثلاثة والمقرر المساعد لكل محور وكذلك إختيار مقررى اللجان الفرعية للمحور السياسى ومساعديهم.

 

وأشار حزب الجيل إلى أنه إنجاز مهم لكنه أستغرق وقتاً طويلاً أنعكس سلبا على إهتمام الشعب بالحوار ففتر وقل حماسه، وأعطى الفرصة للمشككين فى جدية الحوار من أن يطلوا برؤوسهم ويبثوا سمومهم.

 

‏ ‏ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إلى البدء الفورى فى المناقشات المقررة داخل اللجان الفرعية المنبثقة من المحور السياسى فوراً دون تأجيل ودون انتظار لتشكيل باقى اللجان الفرعية التابعة للمحور الاقتصادى والمحور الاجتماعي.

 

وأكد «الشهابى» إستعداد حزب الجيل التام للمشاركة فى الحوار سواء فى الجلسات العامة وفى جلسات اللجان الفنية المنبثقة عن كل محور من المحاور الثلاثة وكذلك تقديم يد العون والمساعدة للسادة مقررى المحاور الرئيسية واللجان الفرعية المتخصصة المنبثقة عنهم.

 

وأكد الدكتور أحمد العطيفى، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، أن الخطوات التى اتخذها مجلس أمناء الحوار الوطنى بإعلانه المقررين والمساعدين لهم بالمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حملت مؤشرات إيجابية فى دفع الحوار الوطنى إلى الأمام بما يخدم صالح الوطن والمواطن.

 

وأكد "العطيفي"، أن حزب حماة الوطن على استعداد تام لجلسات الحوار الوطنى المرتقبة فى مختلف القضايا المطروحة بأوراق عمل أعدت من قبل متخصصين، مشددا أن الكثير من المصريين من النخب وكافة المواطنين يعولون على نتائج الحوار الوطنى، ولاسيما وأن محاوره تمس المواطنين بشكل مباشر، وهو ما لاحظناه فى زيادة قيمة البطاقات التموينية بناء على توصية صادرة عن مجلس أمناء الحوار الوطني.

 

وفى ذات الصدد، قال الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن إختيار مجلس أمناء الحوار الوطنى ل 12 مقررًا ومقررًا مساعدًا للمحاور الثلاثة الأساسية ولجان المحور السياسى بالحوار الوطنى خلال جلسته الخامسة أمس الإثنين، خطوة جيدة تؤكد جدية خطوات الحوار الوطنى لاسيما وأن الشخصيات التى تم اختيارها تتمتع بالثقل السياسى والمواقف الوطنية، كما أنها جاءت معبرة عن التنوع الفكرى الذى يتمتع به مجلس أمناء الحوار الوطنى.

 

وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، أن هذه الخطوة والتى من المقرر استكمالها باختيار مقررى ومساعدى مقررى باقى اللجان الفرعية، تعد هامة جدا، نظرا لأنها سيترتب عليها بدء الخطوة التالية وهى عقد اجتماعات وإجراء مناقشات لمختلف القضايا بحضور ومشاركة جميع الطوائف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، متابعا بأن تلك الخطوة هى الأهم فى الحوار الوطنى باعتبارها تمثل ملتقى لمختلف الأفكار والمقترحات.

 

وأعرب "عنانى"، عن تمنياته بأن يكون مقررى ومساعدى مقررى اللجان النوعية بالحوار، على قدر تلك المسئولية الكبيرة فى ذلك الوقت الذى تمر فيه البلاد بتحديات كبيرة، للخروج بمخرجات تساعد الدولة والمواطنين على مواجهة تلك التحديات.

 

وأبدى النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، تفاؤله من الاختيارات التى تم حسمها حتى الآن لإدارة لجان الحوار الوطنى والتى تصل ل 12 مقررًا للمحاور الثلاثة الأساسية، مشيرا إلى أنها تميزت بالتنوع والكفاءة وغلب عليها اختيار شخصيات مهتمة بالشأن الوطنى العام بعيدا عن رؤاهم الشخصية، وهو ما يضفى حالة من الاطمئنان فى قدرتها على إدارة المناقشات داخل اللجان بديمقراطية والوصول لاتفاق محدد عبر توافق المشاركين وتميزها فى رصد نقاط الاتفاق.

 

وأضاف أن ذلك سيدفع بخطى الحوار الوطنى إلى الأمام وتحقيق أهداف نحو صيغة أولويات العمل الوطنى ورؤى دعم مسيرة الإصلاح، موضحا أن الحوار الوطنى يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة التى تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبناء مستقبل واعد للشعب المصري.

 

ولفت إلى أنه جاء فى توقيت هام ليكون بين مكونات المجتمع المصرى، وبمثابة آلية توافقية بين كافة الأطراف فى بناء جمهورية 30 يونيو وتفويت الفرص على كل المتربصين بالوطن ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته.

 

وشدد أن الحزب وضع عدد من المحاور يعتزم طرحها بالحوار الوطنى، أبرزها الإصلاح السياسى والحريات السياسية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أننا أمام حوار شامل لا يمكن تجزئة قضاياه، خاصة وأننا مقبلون على مرحلة فتح الطريق لجمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة.

 

وكان مجلس أمناء الحوار الوطنى عقد أمس الإثنين، خامس جلساته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة واستعراض أسماء مقررى اللجان النوعية والفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان، وذلك استكمالًا للمرحلة التحضيرية التى بدأت منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مبادرة الحوار الوطنى فى إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصري.

 

وتوافق مجلس الأمناء خلال مناقاشته على اختيار 6 مرشحين للعمل كمقرر عام ومقرر مساعد للمحاور الثلاثة وهم د.على الدين هلال (كمقرر) وأحمد كامل البحيرى (مقرر مساعد) للمحور السياسى، وكل من د. أحمد جلال (مقرر) وعبد الفتاح الجبالى (مقرر مساعد) للمحور الاقتصادى، بالإضافة إلى كل من د.خالد عبد العزيز (مقرر) وهانيا الشلقامى (مقرر مساعد) للمحور المجتمعي.

 

كما انتهى المجلس، أيضًا إلى اختيار 6 مرشحين للعمل مقررين للجان المحور السياسى، فتم التوافق على اختيار كل من أ.د.نيفين مسعد (مقرر) وأحمد راغب (مقرر مساعد) للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وكل من د. محمد صفى الدين خربوش (مقرر) والنائب إيهاب الطماوى (مقرر مساعد)للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى كل من سمير عبد الوهاب (مقرر) وعلاء عصام (مقرر مساعد) للجنة المحليات.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع