العالم هذا المساء.. بابا الفاتيكان ينادى العالم بوقف الحروب وبناء السلام بعد زلزال تركيا وسوريا.. صور فضائية تظهر كيف تحركت الأرض بتركيا عقب الزلزال المدمر.. وإغلاق المدارس بمدينة سيينا بإيطاليا بعد هزات أرضية

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير أهم الأخبار العالمية والمتنوعة على مدار الساعات الماضية خلال السطور التالية:

 

بابا الفاتيكان ينادى العالم بوقف الحروب وبناء السلام بعد زلزال تركيا وسوريا

حث بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم /الخميس/، المجتمع الدولي على إرسال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، الذي ضرب مناطق في جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا يوم /الإثنين/ الماضي .

وكتب بابا الفاتيكان - في تغريدة على منصة (تويتر)، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) -: "حان وقت الشفقة، حان وقت التضامن، وكفى للكراهية كفى للحروب والانقسامات التي تؤدي الى تدمير الذات. لنتحد في الألم، ولنساعد الذين يعانون في تركيا وسوريا، لنبنِ السلام والأخوة في العالم”

البابا فرنسيس

صور فضائية تظهر كيف تحركت الأرض بتركيا عقب زلزال شرق المتوسط

أظهرت صورفضائية نشرها باحث متخصص فى شئون الكوارث، كيف أدى الزلزال المدمر الذى وقع فى تركيا وامتد تأثيره إلى سوريا، إلى إحداث تغيير في شكل الأرض بتركيا، حسبما  نقلت شبكة سكاى نيوزعربية.

وعلى حسابه بموقع "تويتر"، نشر الباحث أندريس شيفا، عدة صور فضائية تظهر مناطق في تركيا قبل الزلزال وبعده، لتبيان الفرق الذي أحدثته الكارثة الطبيعية هناك.

 

واعتمد الباحث الألمانى على صور فضائية جمعتها شركة "ماكسار" الفضائية وعملاق محركات البحث "جوجل" لشرح الفكرة.

 

وكتب معلقا على صورتين فى منطقة نورداغى فى ولاية غازى عنتاب، إحدى أكثر المناطق تضررا بجنوب تركيا بأنهما يظهران تمزقا واضحا فى الأرض.

 

 وأضاف أن هناك إزاحة بمسافة 3 إلى 4 أمتار بشكل أفقى، وفى مقارنة أخرى لصور التقطت أيضا فى منطقة نورداجى، بدا الانحراف نحو اليمين، ودعا الباحث إلى النظر إلى الصوامع المنهارة في هذه الجهة، حيث بدا ركامها متداعيا على جوارها.

 

 وقارن الباحث الألمانى أوضاع طريق سريع فى المنطقة ذاتها، قبل الزلزال وبعده، ليقول إنه هناك ميلا حدث هناك.

 

وكان خبراء قالوا في وقت سابق إن الزلزال الذي ضرب تركيا، فجر الاثنين، أحدث تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي  تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره 3 أمتار.

 

ويعتقد هؤلاء أن مقدار تحرك الصفائح، المقدر بالأمتار، قد يكون منطقى تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.

 

وحدث تمزق في الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهم. 

فيضانات تضرب سكاليتا بإيطاليا.. وإغلاق المدارس بمدينة سيينا بعد هزات أرضية

غمرت المياه شوارع منطقة سكاليتا زانكليا التابعة لميسينا فى جزيرة صقلية الإيطالية، مخلفة خسائر مادية كبيرة، بحسب "سكاى نيوز".

 

ورصدت مقاطع فيديو، منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، الفيضانات القوية وهى تجتاح الأزقة الضيقة ومنازل السكان في سكاليتا زانكليا.

 

وعبر سكان المنطقة عن غضبهم من المسؤولين، قائلين إن البنية التحتية في سكاليتا زانكليا ليست مستعدة هذا النوع من الفيضانات.

 

وأشاروا إلى أن "الفيضان الرهيب الذي ضرب المنطقة في عام 2009 لم يعلمنا شيئا".

 

 

وذكر خبراء أن العواصف العنيفة أدت إلى موجة من الفيضانات على ساحل صقلية الشرقية، مشيرين إلى أن منطقة ميسينا هي حاليا الأكثر تضررا.

 

وسكاليتا زانكليا هى منطقة في مدينة ميسينا الحضرية في جزيرة صقلية، وتقع على بعد 180 كيلومترا من باليرمو.

 

من ناحية أخرى، أغلقت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف، الخميس، في إجراء احترازى بعدما شهدت سلسة هزات أرضية خفيفة، في وقت تخيم أخبار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا على اهتمام العالم.

 

وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين حدوث حوالى 20 هزة تراوحت قوتها بين 2 و2,8 درجة ليل الأربعاء الخميس، بعد هزة أقوى بلغت 3,5 درجات الأربعاء قرابة الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي.

 

 

وقالت البلدية في بيان: "يجري فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر"، مؤكدة أن السلطات المحلية تعتزم "إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل المكاتب البلدية"، وفق "فرانس برس".

 

وتعد مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة، في 2 يوليو و 16 أغسطس، ويسمّى باليو.

 

ومعظم مناطق إيطاليا معرضة للزلازل إذ تقع البلاد على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالا.

 

وفي 2009، تسبب زلزال بمقتل أكثر من 300 شخص في مدينة لاكويلا والمنطقة المحيطة بها في وسط البلاد. وسُجلت حصيلة مماثلة جراء زلزال أماتريتشي الذي وقع أيضًا في وسط إيطاليا، في 2016.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع