مسئولون يكشفون حجم الدمار بسوريا وتركيا.. مراسل "القاهرة الإخبارية: صعوبة فى الوصول إلى الأحياء تحت الأنقاض.. متحدث اليونيسيف: الوضع الإنسانى مأساوى.. والصليب الأحمر: كلما تأخر وصول المساعدات زادت الخسائر

مسئولون يكشفون حجم الدمار بسوريا وتركيا.. مراسل "القاهرة الإخبارية: صعوبة فى الوصول إلى الأحياء تحت الأنقاض.. متحدث اليونيسيف: الوضع الإنسانى مأساوى.. والصليب الأحمر: كلما تأخر وصول المساعدات زادت الخسائر
مسئولون يكشفون حجم الدمار بسوريا وتركيا.. مراسل "القاهرة الإخبارية: صعوبة فى الوصول إلى الأحياء تحت الأنقاض.. متحدث اليونيسيف: الوضع الإنسانى مأساوى.. والصليب الأحمر: كلما تأخر وصول المساعدات زادت الخسائر

 

كشف مسئولون في منظمات دولية، حجم الدمار الذى شهدته سوريا وتركيا بعد الزلزال الذى ضرب البلدين فجر الإثنين الماضى، حيث كشف عمر أحمد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من أنقرة، آخر تطورات اليوم الرابع لزلزال تركيا المدمر.

وقال "أحمد"، خلال ظهوره عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحصيلة النهائية التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هي 16 ألف و 546 ضحية، ونحو 66 ألف مصاب، وهي الأرقام التي تستمر في الارتفاع.

 

وأضاف، أن هناك صعوبة في الوصول إلى الأحياء تحت الأنقاض، ولكن الأمل مازال موجود والمعجزات يمكن أن تتحقق، لذا فإن فرق الإنقاذ تواصل عملها بقوة وشغف على أمل إنقاذ أكبر قدر ممكن من الأحياء تحت الأنقاض.

وتابع، أن هناك بعض المناطق التي مازالت تعاني من ضعف الإمكانيات البشرية، وضعف الإمكانيات من حيث فرق الإنقاذ والمعدات الثقيلة، خصوصا في مدينة هاتاي، لافتا إلى أن هناك مناطق لم تصلها فرق الإنقاذ بالشكل الكافي حتى الآن.

فيما أكد عمار عمار المتحدث الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الزلزال الذى ضرب سوريا وتركيا خلف آلاف الضحايا والجرحى وعشرات الآلاف من الأشخاص ، موضحا أن الوضع الحالي يحتاج الى تضافر الجهود بين الجميع  كي يكون هناك استجابة فعالية وسريعة.

وأضاف المتحدث الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن الوضع الإنساني في سوريا وتركيا مأساوى بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، متابعا: قدمنا بعض المساعدات والمواد الغذائية للمتضررين.

وتابع المتحدث الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع كبيرة للغاية، وعشرات الآلاف لجأوا للحدائق العامة والشوارع  ولا مأوى لديهم، وهم بحاجة إلى مساعدات عاجلة .

وقالت مى الصايغ مسئولة الإعلام في الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر، إنه كلما تأخر وصول المساعدات الإغاثية إلى سوريا، زادت الخسائر في الأرواح.

وأضافت مسئولة الإعلام في الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر، خلال تصريحات على قناة إكسترا نيوز، أن عدد القتلى والمتضررين يرتفع بعد حدوث الزلزال فجر الإثنين الماضى.

وتابع مسئولة الإعلام في الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر،: واجهت سوريا صعوبة عدم وجود معدات لانتشال المتضررين من تحث الأنقاض، وكلما تأخرنا في توصيل المعدات يقل نافذة الأمل وأن يكون هناك ناجين من هذا الدمار.

ولفت مسئولة الإعلام في الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر،  إلى أن هناك مرحلة الإسعاف وتقديم المأوى والمساعدات الغذائية والحكومة السورية تعاونت مع الهلال الأحمر في توفير مأوى للمتضررين .

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع