أقدم مساجد أسيوط.. المسجد الأموى عمره أكثر من 350 عاما.. أهم مكان بالمحافظة لإقامة صلاة التراويح فى شهر رمضان المبارك.. تم تجديده فى عهد الملك فؤاد الأول.. وكان يدرس به طلاب الأزهر حتى عام 1923.. فيديو وصور

أقدم مساجد أسيوط.. المسجد الأموى عمره أكثر من 350 عاما.. أهم مكان بالمحافظة لإقامة صلاة التراويح فى شهر رمضان المبارك.. تم تجديده فى عهد الملك فؤاد الأول.. وكان يدرس به طلاب الأزهر حتى عام 1923.. فيديو وصور
أقدم مساجد أسيوط.. المسجد الأموى عمره أكثر من 350 عاما.. أهم مكان بالمحافظة لإقامة صلاة التراويح فى شهر رمضان المبارك.. تم تجديده فى عهد الملك فؤاد الأول.. وكان يدرس به طلاب الأزهر حتى عام 1923.. فيديو وصور

تحظى محافظة أسيوط ببعض المساجد الأثرية العتيقة التى تقف شاهدة على عقود، وقرون تاريخية كبيرة، وتعتبر مقصدا كبيرا لرواد المساجد والمصلين، وخاصة فى صلاة التراويح فى شهر رمضان المبارك لما لهذه المساجد من روحانيات مختلفة، وخاصة أن الكثر منها بين شوارع محافظة أسيوط القديمة حيث عبق التاريخ، والأسواق القديمة بمحالها المميزة ودروبه المميزة وأشكالها القديمة وأسعارها البسيطة.

 

ومن بين تلك المساجد "المسجد الأموى" بمحافظة أسيوط، وهو من أقدم المساجد التى ترجع إلى العصر الأموى، وتم تطويره فى العصر المملوكى مرتين، وأعيد بناؤه وتجديده فى عهد الملك فؤاد الأول؛ وقبل إنشاء المعهد الدينى بأسيوط، كان هو الجامع الأزهر بأسيوط ويدرس فيه الطلاب الدراسات الأزهرية حتى عام 1923، وفى مدخل المسجد به لوحة مستطيلة مكتوب عليها نص تجديد الجامع فى عهد فؤاد الأول وافتتح لدراسة العلم وإقامة الشعائر فى ذى الحجة سنة 1341هـ - 13 أغسطس سنة 1923 م، وتبلغ مساحة الجامع 3000 متر، وهو من المساجد التاريخية والكبيرة فى حى غرب أسيوط.

 

وعن تاريخ إنشاء المسجد، فلا يوجد دليل أو حجة تشير لتاريخ بناء الجامع؛ لكن تم ذكر الجامع فى سجلات وقائع محكمة أسيوط الشرعية أنه يرجع إلى سنة 1657 عقب تجديده بعد العصر المملوكى، وورد فى بعض السجلات القديمة أنه سُمى بالمسجد العمرى نسبة إلى عمر بن عبدالعزيز، وأيضًا الجامع العتيق، والجامع الكبير، والجامع الأموى وذلك يؤكد أن المسجد يعتبر من أوائل المساجد التى أنشئت فى محافظة أسيوط.

 

وللجامع مدخلين لشارعين يحملان أسماء تاريخية حتى الآن، الأول وهو الرئيسى على شارع الجامع الكبير أمام مدخل منشية الأمراء، وهى منطقة سكنها بعض رجال الفتح الإسلامى، وأعقبها سكن أمراء المماليك، بينما يطل المدخل الثانى على شارع المحضر وهو من أقدم شوارع المدينة القديمة.

 

ويتكون الجامع الأموى من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة ظلات أكبرها ظلة القبلة، وتتكون هذه الظلة من أربعة صفوف من البوائك ذات عقود مدببة ذو أربعة مراكز تسير موازية لجدار القبلة، وترتكز العقود على أعمدة دائرية، ويتوسط جدار القبلة المحراب وهو عبارة عن حنية نصف دائرية ويتوج هذه الحنية طاقية معقودة بعقد مدبب تتقدمها دخله معقودة بعقد مدبب يرتكز على عمودين دائريين من الرخام، وقد زخرفت طاقية المحراب والعقد وكوشاته بزخارف زيتية حديثة عبارة عن أشكال هندسية ونباتية.

 

أما عن مئذنة الجامع فتوجد فى أعلى كتلة المدخل الرئيسى بالواجهة الشرقية، وتتكون من قاعدة مربعة وأربعة طوابق ويظهر جزء من قاعدتها المربعة اعلى المدخل، وتتحول القاعدة المربعة إلى طابق مثمن عن طريق أربع مثلثات مقلوبة، ثم تنتهى المئذنة بقمة مخروطية الشكل.

 

كما يأتى منبر الجامع الكبير وهو مصنوع من الخشب، ويتكون من "ريشتين" وصدر به باب المقدم يغلق عليه مصراعى باب من الخشب، ويفضى باب المقدم إلى سلم ينتهى بجلسة الخطيب.

 

ويعتبر أهالى محافظة أسيوط أن المسجد الأموى من أهم مساجد المحافظة فى صلاة التراويح نظرا للتاريخ الكبير للمكان فضلا عن اتساع المسجد بشكل كبير مما يساعد على اتساع أعداد كبيرة من المصلين.

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع