رئيس التحرير يكتب : الأمراض النفسية وترك الشيخ

بعد الفوز الكاسح لفريق الاهلى لاتحاد جدة بثلاثية ومنذ عامين اكتسح الأهلي الهلال السعودي برباعية ايضا فى كاس العالم للانديه ابطال العالم القارية لم تحظى الانديه السعوديه باى نتيجة تشبع غليل وأحقاد شيوخ السعودية تجاه الكرة المصرية وانديتها ذات التاريخ والسيط والمتفوقة عليهم بالنتائج والإنجازات فلجأ هؤلاء الشيوخ إلى التحايل املا فى الريياده الرياضه العربيه و الافريقيه والاسيويه من خلال أموال البترول التي تدفق عليهم بالمليارات بلا حساب او رقيب دخلوا فى سباق مجنون بشراء اللاعبين من الأندية الأوروبية وتجويفها من نجومها بعد قرار الاتحاد السعودي بحق الأندية السعودية بتسجيل عدد مفتوح من اللاعبين الأجانب تعدى أعدادهم أكثر من ثمانية لاعبين منهم على سبيل المثال وليس الحصر كريستيانو رونالدو والبرازيلي روبيرتو فيرمينو روبين نيفيز و خاليدو كوليبالي وسافبيتش ومالكوم وياسين نونو ونيمار جونيور ميتروفيتش ساديو مانى ورياض محرز ومحمد شريف وأحمد حجازى وبنزيمه وسيكو فوفانا عدد كبير يزيد عددهم عن 100 لاعب بأموال كثيرة تعددت المليار دولار ورغم هذا لم تكن مشاركتهم فى كأس العالم للأندية ناتج عن حصول أحد انديتهم على بطولة آسيا أبطال الدوري بل مشاركتهم كانت شرفية بعد قرار الفيفا باقامة البطوله على اراضيهم ودعايه للترويج للسياحة رغم عدم وجود تاريخ حضارى او مقومات لنجاح السياحة غير مناسك الحج ...... شيوخ السعوديه وامرائها وعلى راسهم زعيم الترف ترك ال شيخ بدا طموحه باختراق اسوار الاهلى ومبادئه ومحاوله السيطره عليه من خلال منح الاهلى بعض الاموال والهدايا لشراء وتدعيم فريق الكره تم منحه الرئاسه الشرفيه للنادى العريق وبدا المخطط تضح خيوطه وملعوبه القذر بمؤامره لتدمير سمعه الاهلى والكره المصريه ودخوله فى الشئون الداخليه للنادى تم طرده من الاهلى بعد علم الخطيب ورفاقه بهذا الملعوب وكان لجمهور الاهلى العظيم دورا كبير فى انهاء مسيره ال شيخ الفاشله بالاهلى ، لجأ الى النادى المنافس ليس حبا فى الزمالك لكن كرها ونكابه فى الاهلى حاول بطموحه تدمير الكره المصريه والانديه الكبرى بمصر بشراء الاسيوطى وتحويله الى نادى استثمارى باسم ييرميدز بغرض تدمير الاهلى واغلاق جميع الابواب لشراء لاعبيين جدد مميزين بل قام بشراء لاعبيين من البيت الاهلاوى بملايين الدولارات مما ساهم بضرب سوق الاعبيين وطموحاتهم وزياده اسعارهم ثم اعلن عن سحب استثماراته من مصر وبيع بيرميدز الى مستثمر من الامارات رغم تلك الالاعيب لم ينجح فى انهاء اسطوره االاهلى المصريه وتاريخه الساطع والمشرف والحائز على اكثر البطولات المحليه والقاريه واصبح ترتيبه الرابع عالميا كى يسطع نجم الهلال والاتحاد والنصر والاهلى السعودى وغيرهم من الانديه السعوديه املا ان تكون الرياده بين اقدام السعوديين لجا الى شراء الاعبين الاجانب وفتح خزائن السعوديه لجذب هؤلاء الاعبيين لللارتقاء بمستوى الكره السعوديه ومناطحه الدورات الكبرى كانجلترا وايطاليا والمانيا وفرنسا واسبانيا والارجنتين لكن نسى ان التاريخ لا يشترى ولا يباع بالريالات او الدولارات وما وصلت اليه اوروبا من نجاحات فى هذه اللعبه ليس وليد اليوم وانما سنوات طويله كان وقتها يلبس البمبرز ويرضع اللبن لم ينتهى طموح الشيخ عند كره القدم بل طال الفن والاعلام فلجا الى لبنان والفنانات اللبنانيه على ارض لبنان لانتاج الافلام والمسلسلات لمنافسه الفن المصرى والتفوق عليه واقامه المسرحيات والحفلات الترفيهيه دعى خلالها عمالقه الفن المصرى ومطربى المهرجانات ونجوم الصف الاول واغرائهم بالاموال بل هناك العديد من الكتاب والمنتجين توددوا لترك ال شيخ من اجل انتاج الافلام والمسلسلات واحياء الحفلات نظرا للضيقه والحاله الاقنصاديه التى تمربها مصر وللاسف سال لعاب بعض الفنانين والفنانات لاموال السعوديه لتدمير الفن المصرى والقضاء على ريادتها المعهوده ، تزوج الشيج من فنانات مصريات قام باهانتهن وتدمير نفسيتهن والاعتداء عليهن وحبسهن رهن مطالبه وشهواته مثل المطربه امال ماهر لم يسلم الاعلام المصرى من طموح ال شيخ قام بمنح الجنسيه السعوديه للاعلامى عمر اديب لتكون منصه اعلاميه هامه وحياد تام لاعمال ترك الشيخ الشاعر والكاتب والمؤلف وايضا المدمر .