نقش الصخور العالية بقلم عبدالباسط الصمدي

نقش الصخور العالية بقلم عبدالباسط الصمدي
نقش الصخور العالية بقلم عبدالباسط الصمدي
لست بطبيب جراح
أنا عاشق من قلبه يبدأ العد
و لأجله تدق طبول الحب
بدقة قلب أدق الباب 
و بأول نظرة أدمع الشريان
كلماتي ترتق الجرح
و تداوي تمزق خطوط القلب
كتاباتي تتألق في كل البلدان
و تتشابه مثل غابات الزيتون
و بكل فخر هي
 نقش الصخور العالية
قلبي ليس من الحديد
فالحديد يلين
و أنا قلبي من الطين ولا يلين
و معلقا في المسجد الأقصا 
في فلسطين
لقد تجرعنا الصبر في يوم ريح
قبل موعد العصر
و لقد شربنا البحر في عتم ليل
و البحر في مد و جزر
فأنا الذي إذا مشى بأرض 
لا تتحمل البنيان 
تفهم الأحجار من صهيل الخيل
و يكف الجآن عن المشي
و قلبي عاشق من قبل 
حتى ما يحدد وجهته 
و واجهة لكل سهام
قلبي الذي لم تحنيه 
 سيوف أعين نساء الأرض
و كل سيوف الأنس و الجآن
عاشق لامرأة 
احدثت أثارها بسهامها 
و تركتها على صدري
أينما ابتسمت ألملم العطر
و حيثما ضحكت أنا أسهر الليل