علي الحمادي يكتب : من أجل مصر.. لا تجعلوا غِربان الفضائيات تنعِق وثعالب الروايات تعبَث

علي الحمادي يكتب : من أجل مصر.. لا تجعلوا غِربان الفضائيات تنعِق وثعالب الروايات تعبَث
علي الحمادي يكتب : من أجل مصر.. لا تجعلوا غِربان الفضائيات تنعِق وثعالب الروايات تعبَث
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعاني الشعب المصري.. ففي الماضي تُنهَب خيراته وتُسخّر إمكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصري والاستيلاء على حقوقه.
فبعث الله لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر، في شرايين المصريين.. ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ.
فكما هيَّأ الله للإمارات، قائدًا فذًا ومخلصًا «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم.
كذلك هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري، ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.
فيا شعب مصر الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة، تكاتفوا جميعا لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة (الرئيس عبد الفتاح السيسي) فلن تتكرر قيادة أخرى مثله.
وعن أزمات الشعب المصري في 80 عامًا، نوضح ان الله عز وجل اختبر الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا..عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن..
بعد ذلك توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي وإخلاص نادر للوطن والشعب.. إذا كان الله أنعم على مصر قائدًا فذًا مُتفانيًا في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر..
فيا شعب مصر، قفوا معه بكل إصرار ولا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات.. لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم ، تطور مصر الاقتصادي، وإنتشار قُدراتها في القارة الأفريقية، والصحوة التي ينادي بها الرئيس (السيسي)، من أجل بناء مستقبل باهر لإفريقيا، يُضَيّع الفرصة على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية .
كما أن الدول التي احتلت إفريقيا في الماضي، ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقّتهم ليبيعوهم في أسواق أمريكا والغرب، قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدًا في خدمة الأسياد أمريكا والغرب.
لذا فإن صيحة (السيسي) ستحرمهم من استحلال كنوز أفريقيا.. فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم.. فحافظوا على راية التقدم والتطور.. ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.