رئيس التحرير يكتب : الدولار رايح على فين يا حكومة

رئيس التحرير يكتب : الدولار رايح على فين يا حكومة
رئيس التحرير يكتب : الدولار رايح على فين يا حكومة

 

اعلن اليوم للأسف عن انخفاض تحويلات المصريين بالخارج ما يقرب من 30 % والحكومه نايمه فى العسل  فى العسل الاسود واصبحت ايامنا سوداء عارف  ياجدع يامهموم بقوت اولادك  ببساطه  ان عائد مدخرات المصريين بالخارج ستنخفض  12 مليار دولار اى اكبر من عائد قناه السويس او السياحه وعلشان نشرح لحضرتك معنى هذا الكلام  لازم نعترف بعدم اهتمام الحكومه المفخخه بالاراء البهلوانيه والحسابات العشوائيه بابنائها بالخارج ولا تعير  لهم شيئا  الا وقت الحاجه او الشحاته ومش عايز واحد افندى  قاعد على كرسى منجد بريش النعام وحجره شغاله بالتكيف بارد او ساخن او اعلامى ارزقى يشرشح بكلمات كل كلمه بالدولار   يطلع علينا بصرخات الوطنيه يتهم الشرفاء منهم بعدم الولاء والانتماء  لوطنه  علشان يبيع الدولار فى السوق السوده يعنى حضرتك واكيد تعمل زيه يبيع الدولار فى سوق الموازنه او كما يطلق عليها الناس السوق السوداء ب 70 جنيه للدولار الواحد يعنى بحسبه بسيطه الافضل للراجل اللى خرج من بلده مرغم  ومقهور   وعنده بيت واولاد املا فى السعى نحو حياه افضل  ان يبيع 1000 دولار اللى بيقبضها كل شهر ب 31 الف جنيه وده سعر البيه صاحب الدوله  ولا ب 70 الف جنيه اكيد وبلا رياء او كذب السعر والعائد الاكبر ولعلم حضراتكم اتجهه الكثير من ابناء مصر بالخارج فى التفكير جيدا ازاى يبعت الدولارات بطرق مختلف حتى لو الحكومه قفلت عليهم بطريقه شرعيه او غير شرعيه طيب هى الحكومه بتحاصر الناس اللى بتشترى او تبيع الدولار واعتبرت هذه الحالات جريمه يعاقب عليها القانون بالسجن والمصادره ازاى والرئيس السيسى بنفسه اعلن فى خطابه بكل صراحه بعيد عن اجهزه الرقابه وامن الدوله ان الدوله فى حاله العجز فى الدولار بتنزل تشترى من السوق السوداء علشان تشترى احتياجات الناس والمشهد المضحك واحد اساليب  الكوميديا للحكومه خرج علينا بعض من اعلاميين مصر وعلى راسى المسرح العبثى ما تداوله الاعلامى يوسف الحسينى ونداؤه الوطنى للشعب المصرى ببيع الدولارات للبنوك قبل انهيار اسعار الدولار والاعلامى الديهى واخير اراجوز كل عصر مصطفى بكرى بتوفير الدولار ومواجهه السوق السوداء بمساهمه رجال الاعمال بالخارج ب 100 مليار دولار  طيب ازاى يابرم افندى  والله حيرتونا ولخبطونا نلبس الطربوش ولا نخلعه ونلبس الخابور وللحديث بقية ...